البعوضة (الناموسة)
هذا المخلوق الضعيف العجيب.. الله سبحانه وتعالى عندما ضرب مثلا بعوضة ،
فهو ليبين للناس أن هذا المخلوق الصغير في حجمه .. عظيم في خلقه.
1. هي أنثى
2. لها مائة عين في رأسها
3. لها في فمها 48 سن
4. لها ثلاث قلوب في جوفها بكل أقسامها
5. لها ستة سكاكين في خرطومها ولكل واحدة وظيفتها
6. لها ثلاث أجنحة في كل طرف
7 . مزودة بجهاز حراري يعمل مثل نظام الأشعة تحت الحمراء وظيفته :
يعكس لها لون الجلد البشري في الظلمة إلى لون بنفسجي حتى تراه .
8. مزودة بجهاز تخدير موضعي يساعدها على غرز إبرتها دون أن
يحس الإنسان وما يحس به كالقرصة هو نتيجة مص الدم ..
9. مزودة بجهاز تحليل دم فهي لا تستسيغ كل الدماء
10. مزودة بجهاز لتمييع الدم حتى يسري في خرطومها الدقيق جدا .
المفاجئة الكبرى
كانت فى اخر ما توصل اليه العلماء
ان فوق ظهر البعوضة تعيش حشرة لا ترى بالعين المجردة
وهو تصديقا لقوله تعالى :
( إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا )
معلومه هامه
فالأنثى لا تمتص الدم لكي تتغذى عليه لان غذاء البعوض عامة هو خلاصة
الزهور فالأنثى التي تحمل البيوض تقوم بمص دم الإنسان لتغذية بيوضها .
ولتغذية الصغار ، وسبب الاختلاف بين الذكر والأنثى (التي تمتص الدم) هو أن
أنثى البعوض تحمل بيوض وهذه البيوض تحتاج إلى البروتين لتكبر ونستطيع
أن نقول بمعنى آخر أنها تحافظ على دوام نسلها بهذه الطريقة أي بامتصاص
الدم لإطعامهم .
سبحااااااااان الله
قال تعالى
"أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ
الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ
الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
النمرود او النمروذ
لعنة الله علية
النمروذ ملك جبار متكبر كافر بالنعمة مدعي الربوبية و العياذ بالله كان يحكم العالم
من مملكته في بابل في العراق هو الذي جادل ابراهيم - خليل الرحمن - في ربه
و قد كان سمع عن أن ابراهيم يدعو إلى الله - عز و جل -
في بابل فأمر باستدعائه و دار بينهم الحوار التالي : -
النمرود ( من ربك ؟ )
ابراهيم ( ربي هو الذي خلق كل شيء و هو الذي يحيي و يميت )
النمرود( أنا أحيي و أميت )
و أمر النمرود برجلين حكم عليهما بالموت فأطلق الأول و قتل الثاني
فغير ابراهيم - عليه السلام - حجته و ذلك من فطنته
فقال ابراهيم ( فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأتي بها من المغرب )
فأحس النمرود بالعجز و اندهش من ذلك.
نهاية النمرود
و كان موت النمرود دليلاً على أنه لا يملك حولاً و لا قوة إلا بإذن الله فأرسل الله
له جندياً صغيراً من جنوده هو البعوضة فكانت تزعجه حتى دخلت إلى رأسه
عن طريق الاذن فكانت لا تهدأ حركتها في رأسه حتى يضربوا هذا الملك الكافر
بالنعال -- على وجهه وعلى راسة و ظل على هذا الحال حتى مات ذليلاً ولكثرة
الضرب على راسة انكسر جناح من البعوضة.
سبحان الله
عندما خرجت البعوضه من رأس النمروذ
مكسورة الجناح اشتكت الى الله
فقال لها الله بما اجاذيك بالدنيا ؟؟؟؟؟ ردت وقالت يارب أن ترد إلي جناحي
قال الله سبحانه وتعالى
أن الدنيا لا تساوى عندى جناح بعوضه
جناح باعوووضه.....سبحان الله
0 التعليقات:
إرسال تعليق