قدمت تجربة علمية جديدة، هي الثانية التي يعلن عن نتائجها في ثلاثة أشهر، أدلةً أخرى على أن ألبرت أينشتاين ربما جانبه الصواب عندما ذهب إلى أنه لاشئ أسرع من الضوء، وإنْ كانت الاختباراتُ التي قد تهز نظرة العلماء إلى الكون كله تحتاج تمحيصا أكبر قبل الجزم بصحتها.
وفي ثاني تجربة من نوعها، وجد علماء أن نيوترينو (وهو جسيم دون ذري) ربما كان أسرع من الضوء بأجزاء من الثانية.
وفي التجربة الجديدة التي جرت في مختبر غران ساسو (وهو معمل تحت الأرض قرب روما)، ضخ العلماء شعاعا من نيوترينو من المختبر الأوروبي لفيزياء الجسيمات التابع للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (الواقع في سويسرا والمعروف اختصارا بـ"سيرن") في محاولة لتأكيد نتائجَ توصلوا إليها في سبتمبر/أيلول الماضي وأحدثت ضجة علمية كبرى، لكن أحاط بها أيضا كثير من الشك.
وقال علماء في المعهد الإيطالي للفيزياء النووية إن هدف التجارب الجديدة استبعادُ أي أثر منهجي محتمل، ربما أثر على القياسات الأصلية.
وكانت القياسات الأولية سُجلت بعد أن ضُخ 15 ألف شعاع من نيوترينو على مدى ثلاث سنوات من "سيرن" إلى "غران ساسو"، وخلص الباحثون بعد ذلك إلى أن هذا الجسيم دون الذري ربما كان أسرع من الضوء بأجزاء من الثانية.
ونيوترينو جسيم أولي دون ذري أصغر كثيرا جدا من الإلكترون، ليست له شحنة كهربائية ولم ينجح العلماء بعدُ في قياسه لأن تفاعله مع المادة ضعيف جدا.
وأكد العلماء حينها أنهم قبل إعلان نتائجهم دققوا لأشهر عديدة للتأكد من عدم وجود أي شيء يكون أثر على القراءة الصحيحة.
هامش الخطأ
وفي التجربة الجديدة، ولتقليص هامش الخطأ في القراءة، كانت الأشعة المرسلة أقصرَ بواقع عشرة ميكرو ثانية لكل نبضة، وتفصل الواحدة عن الأخرى 524 ميكرو ثانية، مما يعني أن العلماء في نقطة الوصول يستطيعون تسجيل وصولها بدقة أكبر.
وقال أحد الباحثين ممن شاركوا في التجربة وهو مدير المعهد الوطني الفرنسي للفيزياء النووية وفيزياء الجسيمات جاك مارتينو "رغم أن هذه التجربة ليست تأكيدا نهائيا، فإنها أزالت بعضا من الأخطاء المنهجية المحتملة التي تكون ربما ارتكبت في التجربة الأولى".
وقال رئيس المعهد الإيطالي للفيزياء النووية فرناندو فيروني "القياسات الفائقة الدقة ذات آثار بعيدة المدى في مجال الفيزياء لذا فإنها تتطلب مستوى غير عادي من التمحيص".
وأضاف "المردود الإيجابي للتجربة يجعلنا أكثر ثقة في النتيجة على الرغم من أن النتيجة النهائية لا يمكن إقرارها إلا عبر قياسات تناظرية تجرى في مناطق مختلفة من العالم".
وقال أينشتاين، أبُ الفيزياء الحديثة في نظرية النسبية الخاصة التي وضعها في 1905، إن سرعة الضوء "ثابت كوني" لا تدانيه أي سرعة.
لكن النتائج الجديدة، إن تأكدت، قد تعني بالضرورة مراجعة النظريات الخاصة بنشأة الكون وحركته، وتمكن نظريا من إرسال معلومات إلى الماضي.
وفي ثاني تجربة من نوعها، وجد علماء أن نيوترينو (وهو جسيم دون ذري) ربما كان أسرع من الضوء بأجزاء من الثانية.
وفي التجربة الجديدة التي جرت في مختبر غران ساسو (وهو معمل تحت الأرض قرب روما)، ضخ العلماء شعاعا من نيوترينو من المختبر الأوروبي لفيزياء الجسيمات التابع للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (الواقع في سويسرا والمعروف اختصارا بـ"سيرن") في محاولة لتأكيد نتائجَ توصلوا إليها في سبتمبر/أيلول الماضي وأحدثت ضجة علمية كبرى، لكن أحاط بها أيضا كثير من الشك.
وقال علماء في المعهد الإيطالي للفيزياء النووية إن هدف التجارب الجديدة استبعادُ أي أثر منهجي محتمل، ربما أثر على القياسات الأصلية.
وكانت القياسات الأولية سُجلت بعد أن ضُخ 15 ألف شعاع من نيوترينو على مدى ثلاث سنوات من "سيرن" إلى "غران ساسو"، وخلص الباحثون بعد ذلك إلى أن هذا الجسيم دون الذري ربما كان أسرع من الضوء بأجزاء من الثانية.
ونيوترينو جسيم أولي دون ذري أصغر كثيرا جدا من الإلكترون، ليست له شحنة كهربائية ولم ينجح العلماء بعدُ في قياسه لأن تفاعله مع المادة ضعيف جدا.
وأكد العلماء حينها أنهم قبل إعلان نتائجهم دققوا لأشهر عديدة للتأكد من عدم وجود أي شيء يكون أثر على القراءة الصحيحة.
هامش الخطأ
وفي التجربة الجديدة، ولتقليص هامش الخطأ في القراءة، كانت الأشعة المرسلة أقصرَ بواقع عشرة ميكرو ثانية لكل نبضة، وتفصل الواحدة عن الأخرى 524 ميكرو ثانية، مما يعني أن العلماء في نقطة الوصول يستطيعون تسجيل وصولها بدقة أكبر.
وقال أحد الباحثين ممن شاركوا في التجربة وهو مدير المعهد الوطني الفرنسي للفيزياء النووية وفيزياء الجسيمات جاك مارتينو "رغم أن هذه التجربة ليست تأكيدا نهائيا، فإنها أزالت بعضا من الأخطاء المنهجية المحتملة التي تكون ربما ارتكبت في التجربة الأولى".
وقال رئيس المعهد الإيطالي للفيزياء النووية فرناندو فيروني "القياسات الفائقة الدقة ذات آثار بعيدة المدى في مجال الفيزياء لذا فإنها تتطلب مستوى غير عادي من التمحيص".
وأضاف "المردود الإيجابي للتجربة يجعلنا أكثر ثقة في النتيجة على الرغم من أن النتيجة النهائية لا يمكن إقرارها إلا عبر قياسات تناظرية تجرى في مناطق مختلفة من العالم".
وقال أينشتاين، أبُ الفيزياء الحديثة في نظرية النسبية الخاصة التي وضعها في 1905، إن سرعة الضوء "ثابت كوني" لا تدانيه أي سرعة.
لكن النتائج الجديدة، إن تأكدت، قد تعني بالضرورة مراجعة النظريات الخاصة بنشأة الكون وحركته، وتمكن نظريا من إرسال معلومات إلى الماضي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق