الأربعاء، 7 ديسمبر 2011

أشياء تجعلك أكثر سعادة على المدى القصير


هذه القائمة المختصرة من الأشياء .. ستمنحك مزيداً من السعادة علي المدى القصير. وبالطبع فإن هذه الأمور لن تحل مشاكلك على المدى الطويل،

لكنها حيل مفيدة وذلك عندما تشعر بأنك سيء الحظ، ولديك من المشاكل الكثيرة واليومية ما ينغص عليك صفو الحياة.
تعتبر هذه النصائح مضمونة تقريبا، لتعطيك بعض الارتياح لبعض الوقت، لكنها لن تجدي نفعا إلا إذا كنت في حالة من الاستعداد الذهني التام لذلك.
لكن قبل البدء في قراءة هذه القائمة وما تتضمنه من نصائح ستكون بلا ريب مفيدة لك كثيراً؛ فعليك أولاً أن تقطع علي نفسك وعدا بأن تقوم ولو بالبعض القليل منها وذلك لكي تخرج نفسك من بوتقة الهموم المتراكمة ومنغصات الحياة، وأن تبعد كليا عن الكسل والتفكير في الهموم الكثيرة التي تثقل عاتقك، وأن تفكر مليا فيما هو آت وما يمكن أن يضفي عليك مزيدا من السعادة، وما ننصحك به قبل أن تقرأ هذه القائمة أن تلقي بجميع همومك وأحزانك وأوزار الحياة ومتاعبها وراء ظهرك، وأن تفرغ ذهنك تماما وألا تنهك نفسك بالمنغصات، وأن تقبل على القيام بها بصدر رحب؛ لعلك تجلب لنفسك بعض السعادة التي إن لم تدم معك طويلا إلا أنها لن تترك للعناء الكثير لك من سبيل.

أولا : الخروج للنزهة
إذا كان هناك من الأمور التي تجعلك حالتك المزاجية أفضل فإن الخروج إلى نزهة هي أول تلك الأشياء، ويعتبر المشي واحدا من أكثر الأمور العلاجية التى يمكن لأي شخص أن يقوم بها، وهي من الأمور البسيطة التي تجعلك تشعر بمزيد من الراحة شريطة أن تريح ذهنك من عناء ومنغصات الحياة، ونحن عندما نتكلم عن المشي فإننا لا نقصد هذا النوع الذي يكون بغرض الرياضة، بل نقصد به ذلك النوع من المشي الذي يكون بغرض الترفيه في يوم مشمس بعيدا عن أنظار الآخرين أو السير معهم، فما هو مطلوب منك أن تقضي قرابة الساعة هائما وسارحا في جمال وروعة كل ما يصادفك في طريقك، وأن تترك لخيالك مجالا فسيحا من التفكير التأملي في جماليات الأشياء، ولا شك أن المداومة علي هذه الحالة - مع ركن سيارتك في مكان بعيد - ولو لمرتين أسبوعيا يضفي عليك مزيدا من الراحة العقلية والنفسية، وينبغي عليك أن تختار الأماكن التي ستطلق خيالك ليلهو معها، بحيث تكون قريبة من الحدائق والأشجار الخضراء أو قريبة من خرير المياه.

ثانيا : القيام بشيء ممتع لم تفعله منذ وقت طويل
في الواقع هناك الكثير من الأمور اليومية التي تضفي علينا الكثير من السعادة ـ على الرغم من أنها كثيرة ـ إلا أننا لا نداوم عليها كثيرا، والسبب في ذلك يرجع إلى انهماكنا في الأعمال اليومية والتي للأسف الشديد لا تجلب لنا إلا الكثير من المشكلات والهموم، فضلا عن المشكلات الأخرى الكثيرة أيضا سواء كانت أسرية، اجتماعية، مالية أو وغيرها، وهذه الأشياء الممتعة كثيرة منها السباحة، الرياضة بأنواعها مثل الجولف في المناطق الخضراء الشاسعة، لعبة السلة أو حتى كرة القدم، البولينج، التجديف، الذهاب إلى السينما، وحفلات الشواء وغيرها.
لدينا جميع الأنشطة العادية التي من المفترض أن تكون ممتعة، والمشكلة هي أنه في بعض الأحيان قد تصبح هذه الأنشطة روتينية بالنسبة لنا، بحيت تصبح قدرتها على التشويق أكثر انكماشا.
وهذه الأعمال من الأمور الشيقة المتأصلة بصورة فطرية في مكنوناتنا الداخلية، والتي تضفي إلى الروح مزيدا من السعادة والتشويق، ناهيك عن حب الاستطلاع والاستكشاف وما لهما من مزايا ومتعة وتشويق .. وهذه قائمة من الأمور الإبداعية الأخرى.
- ارسم صورة.
-اكتب قصة ، واقرأها لأطفالك ولا تتضايق إن لم تنل إعجابهم.
- ارسم شيئا غريبا وتأمل فيه.
- قم بعمل بعض المشغولات الخشبية.
- قم بعزف بعض المقطوعات الموسيقية.
- اكتب قصيدة.
- قم بعمل بعض الفخار.
- انحت شيئا من الطين.
- قم بإعداد وجبة طعام شهية من أحد كتب الطهي.

ثالثا : القيام ببعض الأعمال الثانوية
وفي النصيحة الرابعة ندعوك لاستكمال بعض الأمور الثانوية لديك، والتي قد تكون ليست من اختصاصاتك وتركت الآخرين يقومون بها مثل الترتيب، التنظيم، والتنظيف لغرفة قذرة بغرض المتعة من أجل الشعور بالرضا والإنجاز للرفع من حالتك المعنوية.

رابعا : الاتصال بصديق قديم
بكل تأكيد أن القيام بالاتصال بصديق قديم والذهاب لزيارته من الأمور التي ستضفي عليك الكثير من المتعة والسعادة، فمن المعروف أن رؤية الأصدقاء بعد طول غياب من الأمور التي تنسي الإنسان متاعبه وهمومه، وتقلل من أعباء الحياة ومنغصاتها.

0 التعليقات:

إرسال تعليق