الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

ولد في الثالثه ولديه طفلين

  1. الهند بلاد العجائب, لاخلاف في ذلك.
    قصص عجيبه وغريبه, تتشابه غالبا, ولاكن تبقى الهند, من أكثر البلدان المصدره للغرائب والعجائب.
    التقمص هذه المرة.
    تتشابه قصة الطفله التي عمرها أربع سنوات ولديها طفلين, مع القصه التي سنقرئها مع بعضنا الآن, وتتحدث عن ولد في الثالثه ولديه طفلين.
    أليس هذا غريب!! نتابع القرائه وسنعرف التفاصيل....



    واقعة أخرى كان بطلها طفلا هنديا. ولد برامد شارما في مدينة باسولي في مقاطعة بادون الهندية، في 14 مارس 1933. وكان الابن الثاني للأستاذ بانكي لال شارما، المدرس بأحد المعاهد المتوسطة.


    أثار الطفل دهشة أهله، عندما أعلن لوالديه وهو بعد في الثالثة من عمره، أنه يرفض الاسم الذي أطلقاه عليه، وأنه يود لو ناداه الجميع باسمه الحقيقي الذي هو باراماناند! وكان هذا، بداية لسلسلة من العجائب.

    راح الطفل بعد ذلك يتحدث عن مدينة تسمى مراد أباد عاش فيها من قبل. وبالطبع كان والدا الطفل قد سمعا العديد من الحكايات عن أطفال أو رجال تكلموا عن حياة سابقة عاشوها، وفقا لعقيدة تناسخ الأرواح السائدة في الهند. وبصفة خاصة قصة شانتي ديفي التي لا تزال تعيش وتعمل في نيودلهي، والذي بذلت جهدا حتى تمنع نفسها من تذكر وقائع حياتها السابقة في مدينة موترا، بعد المشاكل التي أوقعتها فيها هذه الذكريات، وهي واقعة محققة، تمت دراستها على أيدي علماء موثوق بهم. ومع ذلك، فسماع قصة عن التناسخ شيء، وحدوث هذا لفرد من أفراد العائلة شيء آخر.

    كان الطفل يتكلم بإصرار عن حياته في مدينة مراد أباد، ويقارنها بحياته الراهنة كابن للأستاذ شارما. ثم أخذ يلح على والده بأن يأخذه إلى بيته السابق. ثم وعد بأن يدل والده على المتجر الذي كان يملكه في حياته السابقة، والذي يضم من السلع ما لا يتوافر في مدينتهم الحالية بساولي. وقد رفض الأستاذ بانكي وزوجته الاستجابة لإلحاح الأقرباء بالسفر مع الطفل إلى مراد أباد لتبين حقيقة الأمر، مفادها أن الشخص الذي تكون له حياة سابقة، لا يعيش طويلا.

    بلغ الأمر ذروته، عندما عاد الطفل من الشارع ذات يوم، متقمصا شخصية باراماناند، قائلا أنه حضر للتو من مدينة ساهارانبور. وأضاف قائلا " لقد أصاب البلل معدتي، وهذا هو السبب في وفاتي، الأمر الذي جاء بي إلى مدينة بساولي".

    أخذ الطفل بعد ذلك يذكر جوانب من حياته السابقة. قال إنه كان يملك متجرا في مراد أباد، وأنه كان له أربعة أبناء وبنت واحدة، وإنه كان أحد أربعة أخوة. وراح يصف زوجته السمينة التي مازالت تعيش في مراد أباد، ويرجو والده أن يأخذه إلى هناك، حتى يثبت صدق ما يقول.

    في 15 أوت 1949، اصطحب الأستاذ شارما ابنه وبعض الأقارب، وركبوا القطار إلى مدينة مراد أباد. فقد شعر الوالد بضرورة حسم تلك المسألة.

    والنتيجة، الطفل اجتاز الاختبار بنجاح غير متوقع. فبالرغم من أنه لم يكن قد زار مدينة مراد أباد من قبل، فقد قاد والده ومن جاء معه بلا تردد إلى المحل الذي يديره إخوته. ثم قادهم إلى مصنع للمياه الغازية الذي كان المرحوم باراماناند يديره، وأخذ يشرح بالتفصيل كيف تعمل أجهزته وآلاته، وكيف جرى تركيبها داخل المصنع. معلومات يستحيل ادراكها على طفل في الخامسة من العمر.

    وكان من الطبيعي أن يجري لقاء بين الطفل وعائلته المزعومة. ساعتها، تعرف برامود على زوجة المرحوم باراماناند وعلى ابنته وعلى أولاده. وأخذ يتحدث معهم عن أشياء حميمة خاصة لا يمكن لغريب عن البيت أن يعرفها، ونجح في الإجابة عن جميع الأسئلة التي طرحوها عليه.

    وعندما قام ليتجول في البيت الذي عاش فيه المرحوم باراماناند، كان يشير إلى التغييرات التي طرأت في البيت منذ الوفاة، ومن ذلك إشارته إلى الحجرتين الجديدتين اللتين أضيفتا حديثا إلى البيت.

    وما أن حل موعد انصراف الزوار وعودتهم إلى بسولي، تعلق الطفل بأفراد العائلة التي قال إنه عاش حياته السابقة معها، مما اضطر والده إلى انتزاعه انتزاعا، الأمر الذي أسال دموع عائلة المرحوم باراماناند، وجعلهم يجزمون بأن روح رب العائلة الراحل تعيش في جسد ذلك الطفل.

    واليوم، يعيش برامود شارما مع والديه في بساولي، محولا أن ينسى الظروف العجيبة التي ربطته بأشخاص آخرين يعيشون في مدينة أخرى.

    الذين تصدوا لتحقيق في هذه الحالة وجدوا أن الطفل كان صادقا عندما أشار ذات يوم إلى بلل معدته وأمعائه الذي أدى إلى وفاته. فالمرحوم كان قد دخل المستشفى شاكيا من أوجاع جذعه، وأنه توفي بعد قليل من الحمام الساخن الذي أخذه.

    لقد توفي باراماناند عندما بلغ 39 سنة من عمره في مدينة مراد أباد، بالتحديد في 9 ماي 1943. أما برامود شارما ولد في 15 ماي 1944. وفي 15 أوت 1949، بدأ الطفل برامود يردد الأقوال عن أحداث حياته السابقة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق