الجمعة، 25 نوفمبر 2011

ما بعد الموت..في الرابعة ويكتب بالاختزال


 
 
هذه الواقعة تلقي ضوءا ما بعد الموت. بطلها طفل في الرابعة من عمره، كتب أعجب رسالة. وقد حقق هذه الواقعة بدقة كاملة دكتور راين أستاذ علم الباراسيكلوجي في جامعة ديوك.

وجدت الزوجة نفسها أرملة ذات فجأة، عليها أن تراعي طفلها البالغ من العمر أربع سنوات بالإضافة إلى عملها في إدارة الفندق الذي كان زوجها يملكه. وهكذا، كان الطفل يمضي شطرا كبيرا من وقته في بهو الفندق. وذات مساء، بعد وفاة الزوج بأسبوعين، لاحظت الزوجة أن الطفل يسود صفحات دفتر وقع في يده بخطوط عجيبة، ما أن ينتهي من صفحة، حتى يقلبها ويسود الصفحة التي بعدها، وهكذا حتى انتهى من شغل ثلاث صفحات كاملة، قطعها من الدفتر، وطواها، ثم وضعها في صندوق البريد الخاص بأمه.



 في الصباح التالي، أخذت الزوجة تستعرض الخطوط المهوشة التي خطها الطفل، فقال لها أحد كتبة الفندق، إن هذه الخطوط أشبه بكتابة الاختزال. ولما كان، لا موظف ولا الزوجة يعرفان شيئا عن رموز الاختزال، فقد توجها إلى موظف بالفندق مختص في الكتابة بالاختزال. أكد لهما الرجل الشبه الكبير بين ما خطه الطفل وبين رمز الاختزال، لكنه قال إن هذا الأسلوب في الاختزال يبدو عتيقا، ولم يعد يستخدم بعد.

ومع ذلك فقد اعتمد الرجل على مراجعه في ترجمة الرموز التي وردت في صفحات الابن. وعندما أخذت الأم في تجميع معاني هذه الرموز، وجدت أنها تتضمن رسالة محددة.


بدأت الرسالة بنداء التحبب الخاص الذي كان الزوج المتوفى ينادي به زوجته. ثم أفادت الرسالة أن بعض الأوراق المالية الهامة، التي تتضمن بعض الإيصالات ووثائق التأمين، توجد في خزانة خاصة بأحد بنوك نيويورك.


بعد أن تحرت الزوجة حقيقة ما جاء في الرسالة، ثبت صدقه. وجدت جميع هذه الأوراق في الخزانة، وكانت السبيل إلى حل الكثير من المشاكل المالية التي حلت نتيجة الوفاة المفاجئة للزوج.


أغرب ما في الموضوع، ما ظهر بعد دراسة الواقعة، من أن الوالد المتوفى، كان يعمل في شبابه كاتبا للاختزال، وأنه كان يستخدم نفس الطريقة العتيقة في اختزال التي سود بها الطفل صفحاته الثلاث.

0 التعليقات:

إرسال تعليق