الخميس، 24 نوفمبر 2011

كيف تحمي نفسك أثناء استخدام الهاتف النقال؟







تحقيق التوازن بين السلامة والراحة
بينما وجدت دراسات كثيرة أنه قد تكون هناك أعراض جانبية لاستخدام الهواتف الجوالة، هناك  دراسات عدة تنكر الآثار الصحية، الأمر الذي سبب قدراً كبيراً من الغموض وسوء الفهم. إنها الطبيعة البشرية أن نظل نستخدم الشيء الذي يعمل معنا ما لم تثبت خطورته؛ لذا عمل هذا الغموض لصالح استمرار استخدام الهواتف الجوالة وزيادته.
وهذا ما فعله سوء الفهم أيضاً فالهواتف الجوالة مريحة فهي تتيح لنا العثور على الناس بسرعة وأن نقوم بالأعمال في أي مكان وأن نظل على اتصال حول العالم. ومع ذلك فهي "تجربة إنسانية ضخمة" بسبب أن 2-4 مليار شخصاً في العالم يشعرون بما نسبته 70-80 % من طاقة الهواتف الجوالة التي تخترق الجمجمة مع نتائج طويلة المدى وغير معروفة. وحين توازن هذه الأداة المريحة مع الأثر الصحي موضع الشك، هل ترغب في أخذ هذه المخاطرة فيما يتعلق بصحتك؟ فاختيار أن تأخذ جانب الحذر وأخذ التدابير لتقليل تعرضك لانبعاث الترددات من هاتفك الجوال هو تصرف صحي وقائي جيد تملك السيطرة عليه.

2- العودة إلى الهاتف السلكي أو الهاتف الثابت

حاول استقبال أغلب محادثاتك عبر الطريقة القديمة وهي استخدام هاتف مثبت في الحائط، وإذا كنت ترغب في المشي أثناء تحدثك، احصل على سلك أطول. على الأقل ابذل مجهوداً أكبر في استقبال محادثات تعرف جيداً أنها تستغرق مدة طويلة على هاتف سلكي في اتصالاتك اليومية.
لا تستبدله بهاتف لاسلكي في المحادثات الطويلة، فلها آثارها الصحية موضع الشك. فعلى سبيل المثال، الهواتف اللاسلكية الرقمية تصدر إشعاعات باستمرار حتى حينما لا تكون مستخدمة.

3- تقصير مدة محادثاتك على هاتفك الجوال

يزيد استخدام الهواتف الجوالة المطول تعرضك للإشارات الصادرة من جهازك الجوال؛ فحتى محادثة مدتها دقيقتين ظهر أنها تغير النشاط الكهربائي الطبيعي لمخك لمدة تزيد عن الساعة فيما بعد. وعن طريق تقليل قدر الوقت المستغرق في الهواتف الجوالة وأفراده للاستخدام في حالات الطوارئ، يمكنك تقليل تعرضك لها. اغلقه واحتفظ به في حقيبة محمولة بعيداً عن جسمك ولكن يمكن الوصول إليه عند الحاجة لاستخدامه.

4- استخدام سماعة حرة أو سماعة لاسلكية لزيادة المسافة بين الهاتف ورأسك

أفضل نهج لاستخدام هاتف جوال هو صنع مسافة بينك وبين الهاتف الذي يصدر إشعاع. أثناء الحديث استخدم مكبر الصوت في الهاتف. فمكبر الصوت هو خيار جيد لأنه يتيح لك الإمساك بالهاتف بعيداً عنك عندما تتحدث.
استخدم الرسائل النصية أكثر من الحديث كي تبقي الهاتف الجوال بعيداً عن الرأس ولكن حتى الرسائل النصية يجب أن تكون في أدنى حدودها وابق الهاتف بعيداً عن جسمك أثناء إرسال البريد الإلكتروني أو النص المكتوب.
حافظ على الهاتف بعيداً عنك عند طلب الاتصال؛ فالهواتف تستخدم إشعاعاً أكبر أثناء وقت الاتصال؛ لذا راقب الشاشة فقط ثم حرك الهاتف كي تسمع في حال تأكدت أن الاتصال تم.

5- البقاء ساكناً أثناء استخدام هاتف جوال

إذا ظلت تتحرك وأنت تحمله ينبعث إشعاع أكثر لأن الهاتف يحتاج لتتبع مسارك ويشمل ذلك السير أو وجودك داخل سيارة فأثناء تحركك يستمر الهاتف في إجراء مسح ضوئي ليتماشى مع التغيرات في الوضع.

6- إغلاق الهاتف الجوال في حال عدم استخدامه

يظل الهاتف الجوال الذي يوجد في حالة استعداد يصدر إشعاعات وعندما يغلق تتوقف. لا تحمل الهاتف الجوال بالقرب من جسمك وبدلاً من ذلك احتفظ به في حقيبة، فهذا على وجه الخصوص أمر هام إذا اعتدت على وضعه في جراب بالقرب من الخصر فقد أظهرت الأبحاث أن الرجال الذين يضعون الهاتف الجوال بالقرب من خصرهم يقل عدد الحيوانات المنوية لديهم بنسبة أكثر من 30% . احتفظ به بعيداً عن كافة الأعضاء الحيوية (القلب، الكبد، إلخ).

7- التفكير سواء في عدم إعطاء الأطفال هواتف جوالة أو قصر استخدامها على الحالات الطارئة 

لتضع في اعتبارك أن الأطفال أكثر حساسية للإشعاعات الصادرة من الهاتف الجوال؛ فجمجمتهم أكثر ضعفاً وأدمغتهم أقل نمواً.

8- اقتن هاتفاً جوالاً يطلق انبعاثات منخفضة قدر الإمكان على مقياس الانبعاثات

فبعض الهواتف الجوالة هي قطعاً أفضل من غيرها على هذا المقياس وذلك كمستهلك عليك أن تختار بقوتك الشرائية ودع شركات الهاتف الجوال تعرف أن الإشعاع الأقل هو ما يطلبه المستهلكون.
 يمكنك أن تتحقق من معدل تردد الراديو الذي يمتصه الجسم عبر ملاحظة معدل الامتصاص المحدد للعلامة التجارية لهاتفك على موقع لجنة الاتصالات الأميركية المذكور هنا transition.fcc.gov/cgb/sar. انقر على أسماء العلامات التجارية لترى في أي قائمة يوجد هاتفك.
كلما قل ذوق هاتفك، قلت الطاقة التي يحتاجها لتشغيله وقل الإشعاع الذي تتعرض له، وقد يبدو محبطاً إذا كنت تستخدم هاتفك للعب عليه كثيراً ولكن هذا ما خصصت له الحواسب المحمولة ولوحة تحكم الألعاب المحمولة وأجهزة iPad.

0 التعليقات:

إرسال تعليق