قصة الرجل وزوجته
في قرية صغيرة
كان هنالك رجل اسمه محمد
مؤمن ويعبد ربه بشدة رغم فقره الشديد
الا انه كان دوماً يحمد ربه في الشدة
كانت لديه زوجة مستهترة
تذمه دوماً
وعندما يحمد ربه في الشدة
تصرخ في وجهه قائلة
انت تحمد ربك ونحن في هذه الشدة
فيستغفر الرجل ربه نيابة عن زوجته ولكنها لاتكترث ابداً بالموضوع
ذات يوم خرج الرجل ليعمل في الغابة في النجارة وجمع الاحطاب
فرأى فتاة جميلة تنظرإليه
مبتسمة, وجهها يشرح الصدر من جمالها
توجهت له وقالت
مابك أيها الرجل
لماذا أنت حزين
فأخبرها الرجل بقصة زوجته وماذا تفعل
فردت عليه
ضاحكة
سأحل مشاكلك وينتهي حزنك
فقط عد وسترى كل شي يحدث وحده
رجع الرجل الى المنزل ليرى زوجته على مايرام
وكل شي طبيعي
إلا أنه وبعد مرور أشهر ظهر أن زوجته حامل
فحمد ربه وشكره
إلا أنها صرخت في وجهه قائلة
ماذا؟
أنا أحمل وأنت تحمد ربك دوماً
أستغفر الرجل ربه وقال
لماذا لا تتقين الله يا امرأة
إن الله يرزق من يشاء دون حساب
المرأة أصمت عنيأريد أن اذهب لأمي لأتناول معها وجبة الغذاء
فهز الرجل رأسه بالموافقة وذهب للعمل
وبينما كانت زوجته تتمشى بالطريق سمعت صوتاً يقول لها
إذ أراد الله بإذنه ألا تحصلين على هذا الطفل فلن تحصلي عليه باذنه
خافت المرأة ومشت بسرعة
وعندما وصلت لمنزل أمها وتناولت الطعام ذهبت لغرفة اختها وذهبت لتنزل من الدرج فتعثرت منه
فرآها اخوتها وذهبوا لمساعدتها
بعد قليل وفي المستشفى اخبرها الطبيب انها خسرت الطفل وحضر زوجها وظل يحمد ربه وقال لزوجته
ارأيتي
جشعك وعدم حمدك لربك جعلك تخسرين اكثر ماتمنيناه
فبكت زوجته وقالت
ليكن هذا درساً لي لن انساه ابداً
والحمدلله على كل حال
في قرية صغيرة
كان هنالك رجل اسمه محمد
مؤمن ويعبد ربه بشدة رغم فقره الشديد
الا انه كان دوماً يحمد ربه في الشدة
كانت لديه زوجة مستهترة
تذمه دوماً
وعندما يحمد ربه في الشدة
تصرخ في وجهه قائلة
انت تحمد ربك ونحن في هذه الشدة
فيستغفر الرجل ربه نيابة عن زوجته ولكنها لاتكترث ابداً بالموضوع
ذات يوم خرج الرجل ليعمل في الغابة في النجارة وجمع الاحطاب
فرأى فتاة جميلة تنظرإليه
مبتسمة, وجهها يشرح الصدر من جمالها
توجهت له وقالت
مابك أيها الرجل
لماذا أنت حزين
فأخبرها الرجل بقصة زوجته وماذا تفعل
فردت عليه
ضاحكة
سأحل مشاكلك وينتهي حزنك
فقط عد وسترى كل شي يحدث وحده
رجع الرجل الى المنزل ليرى زوجته على مايرام
وكل شي طبيعي
إلا أنه وبعد مرور أشهر ظهر أن زوجته حامل
فحمد ربه وشكره
إلا أنها صرخت في وجهه قائلة
ماذا؟
أنا أحمل وأنت تحمد ربك دوماً
أستغفر الرجل ربه وقال
لماذا لا تتقين الله يا امرأة
إن الله يرزق من يشاء دون حساب
المرأة أصمت عنيأريد أن اذهب لأمي لأتناول معها وجبة الغذاء
فهز الرجل رأسه بالموافقة وذهب للعمل
وبينما كانت زوجته تتمشى بالطريق سمعت صوتاً يقول لها
إذ أراد الله بإذنه ألا تحصلين على هذا الطفل فلن تحصلي عليه باذنه
خافت المرأة ومشت بسرعة
وعندما وصلت لمنزل أمها وتناولت الطعام ذهبت لغرفة اختها وذهبت لتنزل من الدرج فتعثرت منه
فرآها اخوتها وذهبوا لمساعدتها
بعد قليل وفي المستشفى اخبرها الطبيب انها خسرت الطفل وحضر زوجها وظل يحمد ربه وقال لزوجته
ارأيتي
جشعك وعدم حمدك لربك جعلك تخسرين اكثر ماتمنيناه
فبكت زوجته وقالت
ليكن هذا درساً لي لن انساه ابداً
والحمدلله على كل حال
0 التعليقات:
إرسال تعليق