قصة الحديقة غريبة
في احد المناطق البعيدة
كانت تعيش فتاة تدعى لورا
جميلة وطيبة
كانت دوماً تحلم بفارس احلامها
اميرا على حصان ابيض في حديقة رائعة يتجه نحوها
ذات يوم كانت لورا ذاهبة الى مزرعة عمها
وسهت قليلاً وهي تتجول بين الحقول
لتضل عن الطريق
بكت لورا كثيراً ولكنها لم تستسلم بل واصلت السير
حتى وجدت باباً جميلاً
فأصابها الفضول لتدخل منه
فدخلت ونظرت الى حديقة في غاية الجمال
كبيرة ومنظرها مميز
خضراء ووسطها بحيرة رائعة بها اوزات جميلة المنظر
فرحت لورا بهذا المنظر وقررت ان تستكشف المكان
دارت حول المكان واخذت تمشي وتمشي حتى تاهت عن طريق العودة
ولكنها تجاهلت ذلك وقررت ان تكمل استكشافها
وفي الطريق اصطدمت لورا بشاب جميل المنظر
فأعجبت به أشد الإعجاب
فسألها: ما اسمك
ارتبكت لورا وقالت اسمي لورا
فرد عليها وانا اسمي فارس
تلئلئت عينا لورا واخذت تنظر اليه بنظرات اعجاب
فقال لها
ما رأيك ان اعرفك بالمكان
فهزت لورا بالموافقة
واكملوا الطريق معاً
وبعد ذلك قالت لورا لفارس
علي الذهاب من هنا فأبي وعمي ينتظرانني
فأجابها فارس ولكنك الآن محبوسة في هذا العالم
فتفاجئت لورا وقالت
كيف ذلك؟
فأجابها
من يعرف سر هذه الحديقة يحبس هنا للابد
وانت اول فتاة تأتي هنا لذلك يوجب عليك الزواج بي
تفاجئت لورا اكثر
احبت الزواج منه ولكن تذكرت انها محبوسة
بكت بكاء شديد واخذت تصرخ اريده ان يكون حلم لا اريد فارس احلامي لا اريد حديقة لي ولن اكون فضولية لكن ارجوك اخرجني من هنا
فضحك فارس وقال لها
ولكنه حلمك فكيف لي ان اخرجك
تفاجئت لورا وقالت ماذا
ومانظرت الا وهي في الفراش تخاطب اخيها
ضحكت لورا وقالت الحمدلله انه حلم
فضحك اخاها وقال
هيا تعالي لتناول الغداء
فذهبت لورا وقررت الا تفكر بشيء اكثر من الواقع وان ترضى بما رزقها الله اياه
ولكنها لم تنسى الحلم الذي جعلها ترى الواقع والحقيقة ولاتتمنى اكثر مما لديها
في احد المناطق البعيدة
كانت تعيش فتاة تدعى لورا
جميلة وطيبة
كانت دوماً تحلم بفارس احلامها
اميرا على حصان ابيض في حديقة رائعة يتجه نحوها
ذات يوم كانت لورا ذاهبة الى مزرعة عمها
وسهت قليلاً وهي تتجول بين الحقول
لتضل عن الطريق
بكت لورا كثيراً ولكنها لم تستسلم بل واصلت السير
حتى وجدت باباً جميلاً
فأصابها الفضول لتدخل منه
فدخلت ونظرت الى حديقة في غاية الجمال
كبيرة ومنظرها مميز
خضراء ووسطها بحيرة رائعة بها اوزات جميلة المنظر
فرحت لورا بهذا المنظر وقررت ان تستكشف المكان
دارت حول المكان واخذت تمشي وتمشي حتى تاهت عن طريق العودة
ولكنها تجاهلت ذلك وقررت ان تكمل استكشافها
وفي الطريق اصطدمت لورا بشاب جميل المنظر
فأعجبت به أشد الإعجاب
فسألها: ما اسمك
ارتبكت لورا وقالت اسمي لورا
فرد عليها وانا اسمي فارس
تلئلئت عينا لورا واخذت تنظر اليه بنظرات اعجاب
فقال لها
ما رأيك ان اعرفك بالمكان
فهزت لورا بالموافقة
واكملوا الطريق معاً
وبعد ذلك قالت لورا لفارس
علي الذهاب من هنا فأبي وعمي ينتظرانني
فأجابها فارس ولكنك الآن محبوسة في هذا العالم
فتفاجئت لورا وقالت
كيف ذلك؟
فأجابها
من يعرف سر هذه الحديقة يحبس هنا للابد
وانت اول فتاة تأتي هنا لذلك يوجب عليك الزواج بي
تفاجئت لورا اكثر
احبت الزواج منه ولكن تذكرت انها محبوسة
بكت بكاء شديد واخذت تصرخ اريده ان يكون حلم لا اريد فارس احلامي لا اريد حديقة لي ولن اكون فضولية لكن ارجوك اخرجني من هنا
فضحك فارس وقال لها
ولكنه حلمك فكيف لي ان اخرجك
تفاجئت لورا وقالت ماذا
ومانظرت الا وهي في الفراش تخاطب اخيها
ضحكت لورا وقالت الحمدلله انه حلم
فضحك اخاها وقال
هيا تعالي لتناول الغداء
فذهبت لورا وقررت الا تفكر بشيء اكثر من الواقع وان ترضى بما رزقها الله اياه
ولكنها لم تنسى الحلم الذي جعلها ترى الواقع والحقيقة ولاتتمنى اكثر مما لديها
0 التعليقات:
إرسال تعليق